تعتبر شركة Cleanmo الصدق هو الأساس وتتعامل مع العملاء بصدق عند تقديم الخدمات.
إذا رأيتَ شخصًا في لقطات إخبارية يُدخل مسحةً طويلةً في أنفك ويخضع لاختبار الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد، فقد تتساءل إن كانت العملية ستكون مؤلمة. أعتقد أن الإجابة تعتمد على مدى تحمّلك الشخصي للألم، ولكن - بعد أن أجريتُ بنفسي اختبار مسحة إنفلونزا مشابهًا جدًا لاختبار فيروس كورونا - أنصحك بأن تجعل أنفك "غريبًا" و"غير مريح" أكثر من "ألم".
لاختبار الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد، يجب أخذ عينة من الإفرازات من فتحة الأنف إلى كامل الممر الأنفي الذي يتقاطع مع الجزء الخلفي من الحلق. للحصول على هذه الإفرازات، يستخدم الطاقم الطبي مسحة أنفية احترافية. يُدخل الطبيب المسحة القطنية بسرعة في التجويف الأنفي، ثم يدفعها حتى نهاية الحلق، ثم يُديرها ويزيلها. لا تستغرق العملية بأكملها سوى بضع ثوانٍ.
مع ذلك، فإن سرعة الإجراء لا تعني أنه ليس مُزعجًا. فخلال العملية، تُحفّز المسحة أنسجة الجيوب الأنفية أو تُنشّط أعصابًا متعددة. في الواقع، عندما تُحفّز المسحة العصب الدمعي، فإن الإجراء يُسبب دموعًا. كما قد تُسبب المسحة حكة فورية في العصب المبهم، مُسبّبةً رد فعل تقيؤ.
لا أستطيع أن أقول أن هذه المشاعر مؤلمة، بل هي مجرد مزعجة أو غير مريحة.
لا تؤجل فحص مسحة فيروس كورونا المستجد خوفًا من أن يكون الإجراء مزعجًا. إذا ساءت حالتك، فإن التشخيص المبكر يسمح بالتدخل الطبي المبكر. كذلك، إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا، فعليك معرفة ذلك لتتمكن من عزل نفسك وتجنب نقل الفيروس إلى أحبائك في عائلتك وأي شخص آخر تقابله.
لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض فيروس كورونا، مثل الحمى والسعال الجاف، يجب عليك التخلص من خوفك من أخذ مسحات طويلة متجمعة ثم إجراء الاختبار.
CONTACT US